قال القائد بشير المضربي قائد قوات درع الوطن أن مسألة الثأر ينكرها الشرع والقيم الإنسانية وينبذها العرف وآن لها اليوم ان تطوى والى الأبد بإذن الله تعالى كيف نبقى يدهم بعضنا من بعض والعدو يتدهمنا ويرابط على ثغورنا وينتظر تفككنا وتقسمنا وسقوطنا لينقض علينا،  وإن مسألة الثأر مسألة مجمع عليها ولا ينبغي أحد أن يستلك فيها ، كل القبائل ضد الثأر وضد الجاهلية وضد هذه الأمور التي ليس لها صلة لا في الدين ولا الشرع.

وقال إن من النخوة والنشامة والرجولة أن يتداعى اليوم أبناء الصبيحة ليقفوا صفا واحدا ضد من يشوه سمعتهم ونضالهم ويسود تاريخهم وان من يقف ضد النظام فهو يريد الخراب ومن يقف ضد الأمن يريد الخوف من يقف ضد الدولة يريد الفوضى والحملة الأمنية جات من الدولة وبتوجيهات رسمية وتقوم بها قيادة مكلفة من أولياء الأمور تحت اشراف السلطة المحلية وجميع القادة من أبناء البلد وهم حريصون على اهلهم وحريصون على امنهم ولايمكن ان يرضوا عليهم بسوء

وقال إن هناك من يقول  أن الحملة جات لضعف قبائل الصبيحة أو لكسر شرف القبائل أو بعض الناس فهذا افتراء وزيف وترويجات يفتعلها المخربين وفاقدي المصالح عصابة الاتجار بالبشر الذين فقدوا مصالحهم بنزول الحملة.