شهدت العاصمة عدن، اليوم الجمعة، مراسم تشييع مهيبة للفقيد المناضل أديب العيسي، الذي رحل بعد مسيرة نضالية ووطنية حافلة بالعطاء.
فقد احتشد الآلاف من أبناء الجنوب، يتقدمهم القيادات السياسية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، عقب صلاة الجمعة، لمرافقة جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في مقبرة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان، في مشهد يجسد مكانته الرفيعة في قلوب أبناء شعبه.
الفقيد العيسي لم يكن مجرد مناضل فحسب، بل كان قامة وطنية شامخة، كرّس حياته لخدمة الجنوب والدفاع عن قضيته، إلى جانب إسهاماته البارزة في العمل الخيري وإصلاح ذات البين، ما جعله رمزًا للتضحية والإخلاص.
وقد توافدت برقيات العزاء من كبار المسؤولين والقادة، مشيدة بمناقبه ومواقفه الوطنية الثابتة، ومؤكدة أن رحيله يمثل خسارة فادحة للوطن الذي فقد واحدًا من رجالاته الأوفياء.
وعلى الرغم من الحزن العميق الذي خيّم على وجوه المشيعين، إلا أن الفخر بمسيرة الفقيد وما تركه من أثر خالد ظل حاضرًا بقوة، ليبقى ذكره حيًا في وجدان الأجيال القادمة.