أقدم شاب يُدعى “ع.ط. ح”، في إحدى القرى بمحافظة إب اليمنية، اليوم الاثنين، على ارتكاب جريمة مروعة راح ضحيتها عدد من أقارب أسرة زوجته بين قتيل وجريح، بعد 24 ساعة من وقوع جريمة أسرية مماثلة في مديرية سنحان.
مصادر محلية وإعلامية أفادت بأن الجريمة وقعت في قرية الشتورة بمديرية حبيش، حيث أقدم الشاب، على إطلاق النار على عدد من أقاربه، ما أدى إلى مقتل عمه (والد زوجته) وشقيقة زوجته، فيما أُصيبت زوجته وعمته (والدة زوجته) إضافة إلى إصابة طفلين من أفراد الأسرة، بجروح خطيرة.
وبحسب المصادر، فإن الجريمة وقعت بعد أن قدِم والد زوجة الجاني من صنعاء لاستعادة ابنته، إثر خلاف زوجي بين الطرفين، وتطور الخلاف بينهما إلى مشادة كلامية سرعان ما تحولت إلى مجزرة دامية.
أتت هذه الجريمة المروعة بعد 24 ساعة من وقوع جريمة مماثلة في قرية رهم مديرية سنحان، حيث أقدم شاب عقب عودته من دورة طائفية حوثية على إطلاق النار على أقارب زوجته، ما أدى إلى مقتل وإصابة ستة أشخاص، إثر خلاف أسري.
وتسلط هذه الجرائم المروعة الضوء على تنامي معدلات العنف الأسري في المناطق المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتداعيات الدورات الحوثية ذات الصبغة الطائفية على استقرار الحياة الاجتماعية والأسرية