عاد 29 صيادًا امس الثلاثاء إلى مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، بعد أن أفرجت عنهم السلطات الإريترية التي احتجزتهم لعدة أيام خلال عملهم في البحر، وصادرت قواربهم وأدوات الصيد الخاصة بهم.
وتأتي هذه الواقعة بعد يومين فقط من إطلاق سراح 60 صيادًا يمنيًا كانوا محتجزين أيضًا لدى السلطات الإريترية، ضمن سلسلة مستمرة من الاعتداءات التي تطال الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية.
ويواجه الصيادون أوضاعًا معيشية صعبة نتيجة الممارسات الإريترية المتكررة، وسط غياب الحماية الرسمية، وزيادة القيود التي يفرضها الحوثيون، مما يفاقم من معاناتهم اليومية في كسب الرزق من البحر