أدانت كولومبيا وتشيلي وبوليفيا الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، ودعت جميع الأطراف إلى العودة إلى الحوار باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب الحكومة الكولومبية ونشر على منصة "إكس: "تعبر حكومة كولومبيا عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى العودة إلى الحوار باعتباره الحل الوحيد للأزمة".
كما أدان رئيس تشيلي غابرييل بوريتش تصرفات الولايات المتحدة، وكتب على "إكس": "هجوم المحطات النووية محظور بموجب القانون الدولي. تشيلي تدين هذا الهجوم الأمريكي... امتلاك القوة لا يمنحك الحق في استخدامها مخالفا للقواعد التي وضعناها كبشرية. حتى لو كنت الولايات المتحدة".
وانضم رئيس بوليفيا لويس أرسي أيضا إلى إدانة الضربات الأمريكية على الأراضي الإيرانية، قائلا إن قصف المنشآت النووية لا يهدد السلام في الشرق الأوسط فحسب، بل ينتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقامت الولايات المتحدة ليل السبت بضرب ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وبحسب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان الهدف من الهجوم هو تقييد القدرات النووية الإيرانية. وأكد أن طهران يجب أن توافق على "إنهاء هذه الحرب"، وإلا فإن البلاد ستواجه عواقب أكثر خطورة.
من جانبهم، أعلن البرلمان الإيراني أن طهران كانت تتوقع هجوما على المنشأة النووية في فوردو، لذا قامت بإخلائها، ولم يلحق بالمنشأة ضرر لا يمكن إصلاحه. وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي وقف تطور الصناعة النووية بعد الضربات
