جدد الدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، تمسك المجلس بخيار الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بحدود ما قبل 21 مايو 1990، مؤكداً أن هذه الثوابت تمثل جوهر نضال شعب الجنوب وتطلعاته نحو الحرية والسيادة.
وقال الخبجي في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ31 لإعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994، إن هذا التاريخ يمثل محطة مفصلية في مسار الكفاح الجنوبي، مشيراً إلى أن قرار فك الارتباط جاء كرد فعل على ما وصفه بـ"تحول مشروع الوحدة في 22 مايو 1990 إلى أداة اجتياح عسكري وهيمنة ممنهجة طالت الأرض والإنسان والهوية الجنوبية".
وأكد أن هذه الذكرى تجدد العهد بمواصلة النضال حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب، مشدداً على عدد من الثوابت الوطنية، أبرزها:
التمسك الكامل بخيار الاستقلال واستعادة الدولة بحدود ما قبل 1990.
الرفض القاطع لأي حلول تنتقص من حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.
دعم المسار السياسي الذي يقوده المجلس الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي لقضية الجنوب.
رفض التبعية لأي قوى احتلال أو وصاية تحت أي مسمى.
وختم الخبجي تصريحه بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي وشعب الجنوب سيظلان أوفياء لتضحيات الشهداء، وماضون بثبات في طريق استعادة الدولة وبناء نظام عادل يصون الكرامة ويحفظ الحقوق.