لن يقبل شعبنا ومجلسه الانتقالي بأي تغيير صوري مالم يكون محكوم بفترة مزمنة بضمانات إقليمية ودولية.. لأن قبولنا بفترة اخرى مفتوحة إلى ما لا نهاية ، يعني أننا قبلنا أن نسير بالقضية الجنوبية في نفس النفق الذي سارت عليه ودخلت فيه القضية الفلسطينية .. وهذا مستحيل أن نقبل به مهما كانت الضغوط والمغريات. ومن يقف خلفها