أصدرت قيادة اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) وقيادة الهبة الحضرمية الشعبية الثانية بيانًا صحفيًا حادّ اللهجة، أدانتا فيه الاقتحام الذي نفّذه عمرو بن حبريش ومجاميع مسلحة تابعة له لمواقع شركة بترومسيلة، وما ترتب عليه من تعطيل عمل الشركة وقطع إمدادات الوقود عن محطات الكهرباء في الساحل والوادي.
وأكد البيان أن هذا العمل يُعد “تصرفًا مرفوضًا ومدانًا جملةً وتفصيلاً”، نظرًا لما يمثله من تهديد مباشر لمصالح المواطنين واعتداء واضح على مؤسسات الدولة ومواردها العامة.
وأشادت قيادة “حرو” والهبة الحضرمية بالدور الذي قامت به قوات النخبة الحضرمية في التعامل مع الحادثة، معتبرة أن هذه القوات أثبتت التزامها الدائم بحماية حضرموت والحفاظ على أمنها واستقرارها وصون ممتلكات الدولة والمواطنين.
وفي السياق ذاته، أدانت قيادة الهبة الحضرمية الشعبية الثانية “بأشد العبارات” ما قامت به قوات تابعة للمنطقة العسكرية الأولى من اعتقالات وإطلاق نار على معتصمين سلميين في مدينة سيئون، واصفة ما حدث بأنه “تعسف وهمجية وتجاوز صارخ للقانون والقيم الإنسانية”، ومؤكدة أن بقاء هذه القوات في وادي حضرموت يشكل خطرًا على الأمن والسلم الأهلي.
وطالب البيان قوات المنطقة العسكرية الأولى بالتسليم الفوري والكامل لكافة المواقع العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية “حقنًا للدماء وحفاظًا على الأمن”، محذرًا إياها من أي محاولة للمقاومة. كما دعا أبناء حضرموت والجنوب المنتسبين لهذه القوات إلى عدم الانجرار خلف الشائعات والدعايات التي تروج لها التنظيمات الإرهابية والأحزاب المرتبطة بباب اليمن والميليشيات الحوثية.
وشددت قيادتا “حرو” والهبة على ضرورة رفع الجاهزية واليقظة في كافة المديريات، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، بما يعزز الدور المشرف للهبة الحضرمية الشعبية الثانية ومسيرتها في دعم تطلعات أبناء حضرموت للحقوق والسيادة والكرامة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن حضرموت تمر بلحظة تاريخية دقيقة تتطلب من الجميع حماية أمنها واستقرارها ووحدتها، والمضي بثبات نحو استعادة قرارها وسيادتها.
صادر عن:
قيادة اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)
وقيادة الهبة الحضرمية الشعبية الثانية
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025