أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيس فلاديمير بوتين كان صادقا جدا في تعامله مع الشركاء الأوروبيين، فيما أوروبا اختارت التحايل والخداع.
وأضاف في حديث لقناة جمعية "الحوار الفرنسي-الروسي" على "يوتوب":
"رئيسنا فلاديمير بوتين شخص صادق جدا. بعد بدء العملية العسكرية الروسية ألقى كلمة تحدث فيها عن اتفاقات مينسك وعلاقات روسيا مع الغرب والمشكلة الأوكرانية عموما، وقال جملة معبرة مفادها أننا كنا نعيش في وفرة من الأوهام في المراحل الأولى من علاقاتنا مع الغرب مطلع الألفية ثم بدأت هذه الأوهام تتبدد تدريجيا، لكننا نحتفظ بالأمل وخصوصا في قدرة شركائنا على الوفاء بالتزاماتهم، بل وأكثر ما أكد عليه الرئيس بوتين هو نزاهتهم، وتحديدا في صفوف الشركاء الغربيين الأوروبيين".
وأضاف: "تبددت كما قال الرئيس فلاديمير بوتين كل هذه الآمال في فبراير 2022 ومنذ ذلك الحين لن تعود علاقاتنا مع الغرب كما كانت قبل فبراير 2022. هذا اعتراف قويٌ جدا ويظهر أن الأمل مهما بدا ضعيفا، ظل حيا لدى روسيا حتى اللحظة التي أدركت فيها أنه لم يعد أمامها خيار سوى بدء العملية العسكرية" في أوكرانيا.