توجيهات محافظ الضالع بصرف حافز شهري 50,000 ريال للمعلمين

نجاح صندوق تنمية وتطوير محافظة الضالع خلال 11 يومًا فقط

اليوم نخطو خطوة مهمة نحو الأمام في محافظة الضالع مع النجاح اللافت الذي حققه "صندوق تنمية وتطوير المحافظة" والذي أُنشئ بتوجيهات من محافظ الضالع قبل 11 يومًا فقط.
وبعد تنسيق جاد واجتماعات مسؤولة جمعت مختلف الجهات الرسمية تم إقرار فتح الصندوق رسميا وجاءت أولى أولوياته دعم القطاع التعليمي الذي عانى طويلًا من انقطاع الرواتب وغياب أبسط الحقوق.
دعم التعليم على رأس الأولويات
في ظل الأوضاع الصعبة وحرصا من القيادة المحلية على إنصاف المعلمين جاءت توجيهات مباشرة من محافظ الضالع بصرف حافز شهري مقداره 50,000 ريال لكل معلم في المحافظة كخطوة أولى من ثمار هذا الصندوق.

وقد تم إعداد خطة والية لتنفيذ هذه التوجيهات وشملت الخطوات التنفيذية ما يلي
تحويل المبالغ إلى البنك المركزي في الضالع.
فتح حساب رسمي للصندوق تحت إشراف الجهات المختصة.
إشراف مباشر من مكتب المالية لترحيل المبالغ بانتظام.
تأمين الطريق العام والصندوق من قبل مدير الأمن وقائد الحزام الأمني.
دعم ومتابعة فعالة من المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع
العمل الجماعي يثمر
من اليوم الأول حظي هذا العمل المؤسسي بترحيب شعبي واسع ومتابعة دقيقة من المواطنين.
وأولى ثمار النجاح تمثلت في....

صرف حوافز المعلمين شهريًا وبشكل منتظم لاول خطوه له
سوفا يتم رصد مبالغ لدعم مشاريع حيوية من ضمنها
ترميم الطرقات.
تنفيذ خدمات عاجلة سيتم العمل عليها خلال الأشهر القادمة

ونقول لمن يقودو حملة التشويه.. من المستفيد منها

للأسف ظهرت حملة تشويه إعلامية ممن أسميهم "أصحاب الدفع المسبق" تسعى لعرقلة هذا النجاح وتهدف لإبقاء الضالع في حالة من الغليان الشعبي والفوضى السياسية.

وهنا نطرح تساؤلات منطقية

لماذا لم توجه سهام النقد سابقا لصناديق مماثلة في محافظات أخرى؟
لماذا هذا الهجوم على أول تجربة تنموية ناجحة وشفافة في الضالع؟
أليس من حق المعلمين أن ينصفوا؟ أليس من حق الضالع أن تتحرك رغم تقاعس الدولة؟
الضالع.. ستكون نموذج يحتذى به

نحن في الضالع نومن بأن

العمل الجاد والنية الصادقة قادران على تجاوز العجز الحكومي.

لا مكان للفساد أو المحاصصة في هذا المشروع.

العمل يتم بشفافية وتحت إشراف رسمي واضح.

وسنستمر بدعم

التعليم

المشاريع المتعثرة.

إصلاح الطرقات.

سد الاحتياجات الضرورية لأبناء المحافظة.

وبلاخير الذين ينتقدون عمر الصندوق القصير

نقول بوضوح:

نعم عمر الصندوق 11 يوما فقط لكنه أثبت فعاليته من أول خطوة.

ماذا قدمتم أنتم لمحافظاتكم عبر صناديقكم خلال سنوات؟

نحن نبدأ بخطى صحيحة وسنواصل بثبات.

ختاما... أسئلة يجب أن تسأل:

أين كانت حصة الضالع من ميزانيات الدولة طوال السنوات الماضية؟

أين كانت رواتب العسكريين والمدنيين المتاخره

لماذا عندما بدأت الضالع بتغطية جزء بسيط من هذه الثغرات مثل حوافز المعلم بدأت الأصوات ترتفع بالاتهامات والتشويش

الضالع التي حررت نفسها برجالها ودعم وغطاء من التحالف العربي قادرة أيضا على بناء مؤسساتها وخدمة أهلها.
نقول:
نعم لمحافظ المحافظه
نعم للمجلس الانتقالي بمحافظه الضالع
نعم لمدير الامن
نعم لكل يد تعمل بصدق لأجل هذه المحافظة الصامدة.

ألف تحية لكم جميعا وشكر خاص نيابة عن كافة أبناء الضالع الشرفاء

الاستاذ / أكرم قاسم مقبل
وكيل محافظة الضالع

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024