حجم المعاناة الكبيرة التي تعيشها أسر الشهداء والجرحى والأسرى من أبطالنا البواسل ، أثقلت كاهلهم بظروف صعبة، خاصة بعد أن فقد معظمهم المعيل الرئيسي للأسرة نتيجة الحرب.


( الحقيقة نيوز ) بقلم - قاسم الثوباني

خلال متابعتنا الأخيرة لمواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل المباشر معنا من قبل بعض الشخصيات الاجتماعية وذوي الشهداء ،لمسنا حجم المعاناة الكبيرة التي تعيشها أسر الشهداء والجرحى والأسرى من أبطالنا البواسل. 

فقد فاقمت الأزمة الاقتصادية، وانقطاع المرتبات لفترات طويلة، أوضاعهم المعيشية وأثقلت كاهلهم بظروف صعبة، خاصة بعد أن فقد معظمهم المعيل الرئيسي للأسرة نتيجة الحرب.

إن هذه الشريحة الكريمة من أبناء الوطن تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تضافر الجهود، والبحث عن حلول مبتكرة ومعالجات استثنائية، تكفل لهم حياة كريمة، وتعيد لهم شيئًا من الاستقرار النفسي والاجتماعي.

لقد عملنا خلال السنوات والأشهر الماضية  بكل جهد وإخلاص على تقديم المساعدات الغذائية والمالية والصحية وفق الامكانيات المتاحة لذوي الشهداء والأسرى والجرحى، مما أسهم في رفع معنوياتهم والتخفيف من معاناتهم، خصوصًا في أوقات الأزمات وتأخر صرف المرتبات.

وإننا اليوم، بعون الله وتوفيقه، نؤكد التزامنا بمواصلة هذه الجهود، والعمل على ابتكار مشاريع وخطط استراتيجية جديدة خلال الفترة القادمة، بما يسهم بفاعلية في التخفيف من معاناة هذه الفئات، إلى جانب الفئات الأكثر احتياجًا وذوي الدخل المحدود، سعيًا نحو مستقبل أفضل يسوده التكافل والتضامن الإنساني .

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024