أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالعزيز الجفري، أن شعب الجنوب يقف صفًا واحدًا خلف الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، مشددًا على أن القرارات الأخيرة التي اتخذها لم تكن نزوة عابرة أو مغامرة سياسية، بل استجابة حقيقية لمعاناة الناس وصيحة لإنقاذ الموقف وكسر حالة الجمود السياسي.
وأشار الجفري في تصريح صحفي إلى أن الضغوط السياسية التي تُمارس حاليًا لثني الرئيس الزُبيدي عن قراراته لن تنجح، مضيفًا: “الرئيس الذي عرفه شعب الجنوب قائدًا ميدانيًا لا يخشى المواجهة في جبهات القتال، هو ذاته اليوم في ساحة السياسة، والشعب ينتظر منه الثبات وعدم التراجع، لأن الجنوب لا يُدار بالإملاءات ولا يُحكم بالضغوط.”
وأضاف: “شعب الجنوب لم ولن ينكسر، فقد صبر على الظلم عقودًا، وواجه الحروب والتهميش، وقدم آلاف الشهداء والجرحى، ولن تسمح إرادته بأن يُفرض عليه واقع يتجاوز حقوقه وتضحياته.”
وأكد الجفري أن الجنوبيين اليوم يراقبون عن كثب خطوات الرئيس الزُبيدي، ويتمسكون بخيار الصمود حتى التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الاتحادية، مشددًا: “نقول للرئيس كما كنت قائدًا لا يتراجع أمام العدو في ميادين القتال، كن اليوم القائد الذي لا يخضع للضغوط في ميدان السياسة. الجنوب لن يُذل ولن يُكسر