أعلن الدكتور سالم الشبحي، وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، تأييده ومباركته للقرارات الأخيرة الصادرة عن الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، واصفًا إياها بالمرحلة التاريخية والمفصلية التي لا تراجع عنها، كونها تمثل خطوة هامة لتصحيح المسار وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي.
وقال الشبحي إن القرارات جاءت بعد صبر ومعاناة طويلة للشعب الجنوبي الذي أنهكته الأوضاع المتردية وشعر بالخطر على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن ما كان مأمولًا من حكومة الشراكة أن تقدم خدماتها للمواطنين تحول إلى مماحكات سياسية انعكست سلبًا على أساسيات حياة الناس من تموين وصحة وكهرباء ورواتب.
وأضاف أن هذه القرارات تعبر بصدق عن صوت الشعب الصابر الذي قدّم آلاف الشهداء، وقد قوبلت بترحيب واسع وابتهاج كبير من الجنوبيين فور صدورها، باعتبارها حصنًا يحمي النسيج الجنوبي من التمزق في ظل غياب شراكة حقيقية ونوايا صادقة من بعض الأطراف.
وأكد الشبحي أن المشهد الراهن يفرض على الجنوبيين، قيادة وشعبًا، الاعتماد على أنفسهم أولًا وأخيرًا، والعمل على توفير الخدمات الأساسية وحماية أرضهم وإدارتها بما يحفظها من الأخطار المحدقة، مضيفًا: “الأرض أرضنا والقرار قرارنا، ولا خيار غير ذلك