أكد الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أننا قطعنا عهداً على أنفسنا أن نسير على درب الشهداء حتى استعادة دولة الجنوب.
وقال بالذكرى الـ 7 لإعلان عدن التاريخي، إننا قطعنا شوطاً كبيراً في ترسيخ وجودنا داخليًا وإيصال صوت شعبنا إقليمياً ودولياً، مضيفا أن التفويض الذي حملتمونا إياه لم يكن تشـريفاً بل تكليفاً شاقاً ومسؤولية وطنية وتاريخية.
وأوضح أن نظام صنعاء دأب على إخراج قضية الجنوب من دائرة اهتمام المبادرات الأممية منذ 1994م.
وشدد على أن شعب الجنوب لم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام، مؤكدا أن شعب الجنوب تحمّل سياسات التسويف والتأجيل والمماطلة زمنًا طويلًا وقد نفد صبره.
وعبر عن التزام شعب الجنوب بنهج التفاوض كأساس لحل قضيته، موضحا أنه لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى.
وقال الزبيدي إن “التحالف العربي” جسد بوقوفه إلى جانب شعبنا أبهى صور التضامن والمصير العربي الواحد، مشيرا إلى أننا نبادلكم الوفاء والعرفان نظير ما قدمتموه من دعم وإسناد وتضحيات.
واعتبر في كلمة اليوم السبت أن الانتصار على المشروع الإيراني كفل تأمين أحد أهم المواقع الاستراتيجية في المنطقة، مضيفا أن التهديدات الراهنة في المنطقة تستوجب تأمين الانتصارات المشتركة وتجنب ربطها برهانات خاسرة.
وخاطب “القوات الجنوبية والأمن” بقوله: أنتم حماة الجنوب والصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات، وتابع “نحن دعاة سلام وسنواصل دعمنا لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلاله”.
