حقق الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تقدمًا ملحوظًا في ملف معالجة تدهور سعر صرف العملة المحلية، في خطوة تعكس نجاح الجهود الحكومية في كبح التدهور الاقتصادي وتعزيز الاستقرار النقدي في العاصمة عدن والمناطق المحررة.
وبحسب مصادر رسمية، فقد أجرى الزبيدي خلال الأيام الماضية سلسلة لقاءات مكثفة مع قيادة البنك المركزي ووزارة المالية، ركزت على وضع حد للتلاعب بأسعار الصرف، وتعزيز الرقابة على شركات ومحال الصرافة، وتفعيل آليات ضبط السوق، ما أسهم في انخفاض واضح لسعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني.
وشهدت السوق المحلية تراجعًا لافتًا في أسعار الصرف، حيث انخفض الدولار من نحو 770 ريالاً إلى ما يقارب 600 ريال، في ظرف زمني قصير، وسط إشادة شعبية بدور الزبيدي في حماية الاقتصاد الوطني ودعم الجهود الرقابية.
وأكدت المصادر أن الزبيدي يولي الملف الاقتصادي أهمية خاصة، مشيرة إلى أنه يقود لجنة عليا لمتابعة الموارد المالية والسياسات النقدية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تحقيق إصلاحات جذرية تضمن تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
ويأتي هذا التقدم في ظل ظروف اقتصادية معقدة تعيشها البلاد، إلا أن التحركات الأخيرة توحي بإمكانية استعادة بعض التوازن والاستقرار في السوق النقدية، إذا ما استمرت هذه الجهود بشكل مؤسسي ومنسق
