اعترف الجيش الأوكراني بوجود أسرى حرب أوكرانيين على متن طائرة النقل العسكري الروسية من طراز "إيل-76" التي أسقطها فوق مقاطعة بيلغورود في يناير 2024.
اتضح ذلك من منشور على حساب في فيسبوك للواء الميكانيكي المستقل رقم 24 الحامل لاسم الملك دانيلا.
وجاء في المنشور الأوكراني: "صلاة مشتركة ووداعا لإخواننا الذين قضوا وهم أسرى خلال تحطم الطائرة الروسية من طراز إيل-76 في 24 يناير 2024. اليوم ودعناهم في طريقهم الأخير".
وذكر المنشور أن 12 جنديا من الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة، تم دفنهم في لفوف. وتتطابق الأسماء المدرجة في المنشور مع بيانات قائمة القتلى، التي نشرتها على قناتها على تيلغرام رئيسة تحرير مجموعة "روسيا اليوم" الإعلامية وقناة RT التلفزيونية مارغريتا سيمونيان في يناير عام 2024.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن مسؤولين أمريكيين أقروا بمعلومات تفيد بأن طائرة إيل-76 التي كانت تقل أسرى أوكرانيين أسقطت بصاروخ باتريوت. وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين لم يؤكدوا هويات من كانوا على متنها، لكنهم أقروا باحتمال وجود أسرى أوكرانيين على متنها.
في 24 يناير 2024، أسقطت القوات الأوكرانية طائرة نقل عسكرية روسية فوق مقاطعة بيلغورود، عندما كانت تقل 65 أسيرا أوكرانيا للتبادل. وقتل جميعهم خلال الحادث، بالإضافة إلى ثلاثة ضباط روس مرافقين لهم وستة من أفراد الطاقم. وتم تأكيد وفاتهم بفحوصات الحمض النووي.
وقام الجانب الروسي بتسليم جثث الأسرى القتلى إلى الجانب الأوكراني في أوائل ديسمبر 2024.
في شهر مارس الماضي، أكد نائب وزير الداخلية الأوكراني ليونيد تيمشينكو عمليا وجود أسرى حرب أوكرانيين على متن الطائرة المنكوبة.
المصدر: نوفوستي