الحقيقة نيوز - فضل القطيبي
الاثنين الموافق ١٤/ ٧/ ٢٠٢٥م
تُعد المملكة العربية السعودية اليوم قوة إقليمية وعالمية يُشار إليها بالبنان، ومحور ارتكاز استراتيجي في السياسة والاقتصاد والدين، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرؤية الطموحة والتجديدية لسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله.
لقد شهدت المملكة العربية السعودية في ضل الملك سلمان وولي عهدة نقلات نوعية وتطورات كبرى في مختلف المجالات، أبرزها تنفيذ رؤية السعودية 2030 التي أعادت رسم ملامح الاقتصاد والمجتمع السعودي، وجعلت من المملكة نموذجًا عالميًا في التحديث مع الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية.
على المستوى العربي والإسلامي، تواصل المملكة دورها القيادي في نصرة قضايا الأمة، وتأكيد حضورها الفاعل في المحافل الدولية، وتبقى راعية للمقدسات الإسلامية، وخادمة للحرمين الشريفين، وركيزة لوحدة الصف العربي والإسلامي.
وفي الجانب الأمني والسياسي، أثبتت المملكة، بقيادتها الشجاعة، أنها صمام أمان المنطقة، وعنوان للاتزان والحكمة، من خلال تحركاتها المدروسة، وتحالفاتها القوية، ومبادراتها في مكافحة الإرهاب والدفاع عن الأمن القومي العربي، وفي مقدمة ذلك دعمها المستمر للشعب اليمني ووقوفها إلى جانب قضاياه العادلة.
إن المملكة العربية السعودية اليوم ليست فقط قلب العالم الإسلامي، بل أيضًا شريك رئيسي في رسم مستقبل المنطقة والعالم، وصاحبة رؤية حضارية متقدمة، تسير بخطى واثقة نحو الريادة.
ولهذا نقول بكل اعتزاز:
المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان هي محور الارتكاز في المنطقة والعالم.
