أعلنت قيادة شركة مصافي عدن عن قرب استكمال العمل في وحدة تكرير الديزل والمازوت خلال الأيام القليلة المقبلة، بطاقة إنتاجية تُقدّر بـ6 آلاف برميل يوميًا، ضمن خطة شاملة لإعادة تشغيل المصافي واستعادة دورها الحيوي في الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه الخطوة استجابةً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، التي قضت بإعادة تأهيل المصافي وتنشيط دورها الاستراتيجي، في إطار جهود الحكومة لتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي وتوفير المشتقات النفطية محليًا.
وأوضحت إدارة المصافي أن المرحلة المقبلة ستشهد استئناف إنتاج مادة الإسفلت، لتغطية احتياجات مشاريع البنية التحتية والطرق في السوق المحلية، ما يُعد نقلة نوعية في دعم قطاع الإنشاءات وتقليل كلفة الاستيراد على الدولة.
دور استراتيجي للمصافي في دعم الاقتصاد والطاقة
ويُنظر إلى مصافي عدن باعتبارها أحد أهم المرافق الاستراتيجية في البلاد، إذ يُعوّل عليها كثيرًا في رفد السوق المحلية بالوقود والمشتقات، فضلاً عن إسهامها في توفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وتسعى الحكومة، من خلال هذا التوجه، إلى إعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة الإنتاجية، واستغلال البنية التحتية المتاحة بما يخدم أهداف التنمية الشاملة والاستقرار الاقتصادي في اليمن.