قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت إن موقع "فوردو" النووي الإيراني على عمق 90 مترا تحت جبال قم ومحصن جدا، مما يجعل قدرة إسرائيل على تدميره "غير مضمونة".
وأوضح غالانت في مقال صحفي أن الموقع المحصن بعناية وبطبقات سميكة من الخرسانة المسلحة وهو ما يجعل مهمة تدميره معقدة، قائلاً: "سلاح الجو الأمريكي هو الوحيد الذي يمتلك القدرة على تدمير هذه المنشأة".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يدرس خيار ضرب المنشأة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، معتبراً أن تعطيلها "إجراء ضروري".
وأشارت المصادر إلى أن ترامب قد قام بتقييم المخاطر والمكاسب المحتملة لضرب واحدة من أكثر المنشآت النووية حراسةً في إيران، وخلص إلى أن تعطيلها ضروري نظراً لقدرتها على إنتاج أسلحة نووية في وقت قصير.
يذكر أن منشأة "فوردو" لا تزال سليمة حتى الآن، وهي إحدى المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران. ومن جانبهم، دعا مسؤولون إسرائيليون واشنطن مراراً إلى الانضمام إلى الهجمات العسكرية التي تشنتها إسرائيل ضد إيران منذ 13 يونيو الجاري.
بالمقابل، يتجنب الرئيس الأمريكي الإفصاح علناً عن أي خطط لمشاركة بلاده في هذه الضربات، رغم تأكيد إدارته أن القوات الأمريكية تشارك في صد الهجمات الإيرانية الموجهة ضد إسرائيل.
من ناحية أخرى، حذر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من أن أي تدخل من طرف ثالث في المواجهات بين إيران وإسرائيل سيواجه برد "حازم وبلا تردد".
المصدر: وكالات