أدان حلف قبائل شبوة، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، جريمة التقطع التي وقعت في محافظة مأرب وراح ضحيتها أحد أبناء قبيلة آل خليفة من شبوة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تمثل اعتداءً صارخًا على كرامة ودماء أبناء المحافظة، ولن تمر دون موقف موحد.
وأوضح البيان أن الجريمة استهدفت كلاً من الشهيد حسين عوض الهرش الخليفي، الذي فارق الحياة متأثرًا بإصابته، وعبدالرحمن صالح جلعوم الخليفي، الذي أصيب بجروح خطيرة، وذلك في عمل وصفه البيان بـ”الغادر والجبان، الخارج عن قيم الدين وأعراف القبائل والتقاليد العربية الأصيلة”.
وأعرب الحلف، برئاسة الشيخ فارس الخبيلي، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد وأهالي قبيلة آل خليفة، مؤكدًا وقوفه الكامل إلى جانبهم في مطالبهم بتحقيق العدالة وإنصاف المجني عليهم.
وأكد البيان أن الحلف “يحمّل السلطات الأمنية في محافظة مأرب كامل المسؤولية عن الحادث”، مطالبًا بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرًا من أن أي تباطؤ أو تسويف قد يؤدي إلى تفاقم التوتر ويفتح أبواب الفتنة بين القبائل.
ودعا الحلف جميع قبائل شبوة إلى “رص الصفوف وتوحيد الموقف، نصرةً لأبنائها والدفاع عن كرامتهم وحقوقهم”، مشيدًا في الوقت ذاته بالموقف المتزن لأسرة الشهيد وحرصها على منح العدالة الوقت لأخذ مجراها.
واختتم البيان بالتشديد على أن “قضية الشهيد أصبحت قضية كل شبواني حر”، مؤكدًا أن قبائل شبوة لا تسعى للفتنة، لكنها ترفض الظلم وتقف مع المظلوم، وستواصل متابعة القضية حتى تُستعاد الحقوق وتُحقن الدماء ويُرد الاعتبار.
صادر عن: حلف قبائل شبوة
برئاسة الشيخ فارس الخبيلي
17 يونيو 2025م