انتقالي شبوة يستنكر جريمة التقطع في مأرب ويحمّل سلطاتها المسؤولية

أعربت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة عن بالغ غضبها واستنكارها للجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابة مسلحة من قطاع الطرق المنتمين إلى قبائل مأرب، والتي استهدفت اثنين من أبناء شبوة، وأدت إلى مقتل الشاب حسين عوض الهرش الخليفي وإصابة المواطن عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي.

وفي بيان صادر عنها اليوم، أكدت قيادة المجلس أن الجريمة وقعت في وضح النهار، مشيرة إلى أن ما حدث يعكس حجم الانفلات الأمني الذي تعيشه محافظة مأرب، في ظل تكرار حوادث التقطع بحق أبناء شبوة، وصمت غير مبرر من السلطات المحلية هناك، ما وصفه البيان بـ”التواطؤ المفضوح”.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة ليست الأولى، بل تأتي ضمن سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف أبناء شبوة، مشدداً على أن دماء أبنائها لن تكون مباحة، وأن هذه الانتهاكات لن تمر دون رد.
وحمّلت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في شبوة سلطات مأرب وقبائلها المسؤولية الكاملة، مؤكدة أنهم شركاء في الجريمة من خلال صمتهم وتغاضيهم المستمر عن العصابات التي تمارس التقطع واحتجاز شاحنات النفط والغاز المتجهة إلى شبوة.
ودعت قيادة المجلس إلى القبض الفوري على المتورطين وتقديمهم للعدالة، محذّرة من استمرار مثل هذه الجرائم، ومؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة سياسياً وشعبياً لحماية حقوق وكرامة أبناء المحافظة.
كما وجهت القيادة المحلية نداءً إلى كافة أبناء شبوة والجنوب عامة، بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم، للوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الاعتداءات، معتبرة أن السكوت عنها يُعد تفريطاً بحقوق أبناء شبوة وتهاوناً في الدفاع عن كرامتهم.
وأكد البيان الختامي أن وحدة أبناء شبوة وتماسكهم هو السبيل الوحيد لحماية المحافظة والتصدي لمثل هذه الجرائم التي تمس كرامة كل جنوبي

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024