عدن – الحقيقة نيوز
حذر الكاتب والإعلامي الجنوبي عبدالسلام السييلي، من تصاعد ما أسماه "معركة الوعي" التي وصفها بالأخطر من معارك الجبهات، كونها تستهدف النسيج الاجتماعي لشعب الجنوب، من خلال حملات إعلامية ممنهجة تسعى لإثارة الفتن والمناطقية واستهداف القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية.
وفي مقال نُشر تحت عنوان "الجنوب ومعركة الوعي"، أكد السييلي أن جهات معادية تعمل عبر منصات إعلامية وأسماء جنوبية مستعارة على تغذية الشقاق وبث الأكاذيب، في محاولة لضرب مشروع الجنوب من الداخل، بعد فشل هذه الجهات في حسم المعركة عسكريًا خلال أكثر من عقد من الزمان.
وأشار إلى أن الهجوم الإعلامي الأخير الذي طال قوات الحزام الأمني وقيادته، يمثل امتدادًا لمخططات تستهدف تقويض مكانة هذه التشكيلات الأمنية التي أسهمت في تثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، مؤكدًا أن الأخطاء الفردية لا تبرر الحملة الممنهجة التي تشنها أقلام مأجورة وصفحات صفراء.
وقال السييلي إن "من يتسترون خلف ثياب النُصح ويُهاجمون قوات الجنوب ليل نهار، لا يمتون بصلة للقضية الجنوبية، وإنما تحركهم دوافع مادية أو نكايات سياسية، في وقت تتصدى فيه القوات الجنوبية للتحديات الحقيقية على الأرض، من الإرهاب إلى محاولات زعزعة الاستقرار".
ولفت إلى أن العاصمة عدن باتت قبلة سياحية خلال الأعياد بفضل الجهود الأمنية والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال الحزام الأمني وبقية التشكيلات المسلحة، داعيًا إلى الاصطفاف الشعبي مع هذه القوات والقيادة الجنوبية في وجه الحملات الإعلامية المعادية.
وفي ختام مقاله، حيّا السييلي كافة الجنود والمقاتلين في الجبهات، موجهًا تحية خاصة للأقلام الشريفة التي تتصدى لخطاب التحريض والإشاعات، وتكشف محاولات تشويه صورة الجنوب وقضيته.