عدن – الحقيقة نيوز
قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، إن الشهيد الإعلامي نبيل القعيطي سيظل رمزًا خالدًا وصوتًا صادقًا لا يموت، مؤكّدًا أن رسالته الإعلامية تحوّلت إلى فعل بطولي في مواجهة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
وفي منشور له على منصة "إكس" اليوم الأحد، شدد النقيب على أن "عدسة القعيطي ستبقى رمزًا، ورسالته عهدًا، وقلمه راية وبندقية مرفوعة في وجه الإرهاب وميليشياته، ودليلًا حيًا على أن الكلمة حين تقترن بالموقف الشجاع تتحول إلى بطولة خالدة".
وأوضح أن الشهيد نبيل القعيطي نذر حياته من أجل الكلمة الصادقة، وسار بثبات على درب الحقيقة، مؤمنًا برسالته الإعلامية، ومواجهًا الزيف والتضليل والإرهاب حتى لحظة استشهاده في عملية اغتيال إرهابية جبانة.
وأضاف النقيب: "ظنّت يد الغدر أن إسكات صوته سيطوي صفحة الحق، لكنها لم تدرك أن الدم الطاهر يُنبت ألف صوت، وألف عدسة، وألف نبيل القعيطي؛ صوت الجنوب وعدسة الحقيقة التي لا تزيغ".
وأكد أن القعيطي مثّل أنموذجًا نادرًا في ميادين الإعلام الإنساني والوطني والحربي، حيث حمل الكاميرا كجندي متقدم الصفوف، ووثّق نضالات شعب الجنوب وانتصاراته، وكشف بالوقائع جرائم الإرهاب وتنظيماته، وجعل من عدسته جبهة إعلامية لا تقل عن جبهات القتال.
وأشار النقيب إلى أن "استشهاد القعيطي لم يُنهِ رسالته، بل أكملها، إذ أصبحت كلماته نبراسًا، وصوره رايات، وتجربته مدرسة إعلامية، وابتسامته نصرًا، وصموده درسًا في النبل والثبات"، مضيفًا أن اسمه وسيرته ستبقى منارات للأجيال، وعدسته ستظل شاهدة على أن للكلمة سلاحًا، وللحق رجالًا.
