رد البيت الأبيض على شائعات تربط الحملة التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جامعة "هارفارد"، برفض قبول ابنه بارون في الجامعة، مؤكدا عدم وجود أي دوافع شخصية.
ونفى متحدث باسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب هذه المزاعم بشكل قاطع، قائلا: "لم يتقدم بارون بطلب للالتحاق بجامعة هارفارد أساسا، وكل ما يتردد عن تقديمه أو تقديم أي شخص نيابة عنه لطلب الالتحاق هو محض افتراء".
ويذكر أن بارون ترامب (19 عاما) أنهى مؤخرا عامه الدراسي الأول في جامعة نيويورك، حيث يدرس بكلية ستيرن لإدارة الأعمال.
وتبدو "هارفارد" قد أصبحت هدفا رئيسيا لترامب منذ أن أطلق حملته ضد سياسات التنوع والمساواة والشمول في الجامعات الأمريكية، إلى جانب سعيه لمكافحة معاداة السامية واستهدافه للطلاب الأجانب المنتقدين لسياسته.
وكانت إدارة ترامب قد اتخذت سلسلة إجراءات ضد "هارفارد"، بدأت بسحب مليارات الدولارات من المنح الفيدرالية المخصصة للجامعة في أبريل الماضي، ثم محاولة سحب صلاحيتها في منح تأشيرات الطلاب الدوليين.
لكن محكمة اتحادية أوقفت هذا القرار مؤقتا يوم الجمعة الماضي، ثم مددت الأمر يوم الخميس، في تطور قانوني أعقبته احتفالات "هارفارد" بتخريج دفعة 2025.
وخلال حفل التخرج، ألقى رئيس الجامعة آلان جاربر كلمة نالت استحسان الحضور الذين صفقوا بحرارة عندما رحب بالخريجين قائلا: "أعزائي خريجي 2025، القادمين من الشوارع المجاورة ومن مختلف أنحاء البلاد والعالم.. هذا هو الوضع الطبيعي الذي يجب أن يكون عليه الحال