اطّلع وفد أممي رفيع، اليوم الإثنين، برفقة مدير عام مديرية صيرة، الدكتور محمود بن جرادي، على سير أعمال التأهيل الجارية في قصر السلطان العبدلي، المعروف بالمتحف الوطني، أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة عدن.
وضم الوفد كلًّا من هوبيرت يوسف، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، وكاترين كمون قرم، سفيرة فرنسا، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن، إلى جانب رئيس قطاع التعاون الدولي في بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
واستمع الحاضرون إلى شرح مفصّل حول مشروع التأهيل الذي تنفذه منظمة اليونسكو عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى إعادة الاعتبار للطابع المعماري والتاريخي للقصر، وإبرازه كمعلم ثقافي وسياحي بارز في مديرية كريتر.
وثمّن الدكتور بن جرادي الجهود الدولية المبذولة في الحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري لمدينة عدن، مؤكدًا على أهمية حماية هذا الصرح التاريخي من أي عبث أو تخريب، وصونه بما يعكس قيمته الحضارية وأهميته ضمن هوية المدينة التاريخية.