أكد الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، أن الخامس والعشرين من مايو يمثل لحظة مفصلية في مسيرة نضال الشعب الجنوبي نحو التحرير والاستقلال، مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيظل علامة مضيئة في سجل التضحيات الجنوبية.
وقال الزُبيدي، في منشور له على منصة (إكس)، إن فجر هذا اليوم من العام 2015 شهد انطلاقة نصر كبير من جبال الضالع، حيث سطر أبطال المقاومة الجنوبية أولى ملاحم الانتصار على المشروع الإيراني في المنطقة، لتتوالى بعد ذلك الانتصارات في عدن وأبين ولحج وشبوة، وصولًا إلى معركة حضرموت التي وصفها بـ"الملحمة الوطنية الوجودية ضد الإرهاب".
وأوضح أن تلك الانتصارات لم تكن مجرد مكاسب عسكرية، بل مثلت تحوّلًا استراتيجيًا في مسار الكفاح الجنوبي، وأسست لمرحلة جديدة من التلاحم الشعبي والعزيمة الوطنية التي تقود اليوم الجنوب في معركته لاستعادة دولته وتحقيق تطلعات شعبه في الحرية والاستقلال.
وختم الزُبيدي تصريحه بالتأكيد على أن ذكرى تحرير الضالع تمثل مصدر إلهام متجدد لكل أبناء الجنوب، ودعوة صادقة لمواصلة النضال بروح موحدة وثقة لا تلين.