الوعي التكتيكي أن تجد حلولا لا يراها غيرك ، هذا ينطبق على الفنان داني أولمو لاعب الوسط الهجومي الذي يتمتع بكفاءة عالية يحسن هانزي فليك توظيفها ، داني أولمو ، قرون استشعار ، كأنه يركب على قدمه رادار يستشعر أين يتموضع وأين يقف وكيف ومتى يتحرك .؟؟
ست نقاط اقتنصها برشلونة من سيلتا فيغو وريال مايوركا ، وفي كلتا المباراتين كان داني أولمو هو القاسم المشترك في الانتصار ..
أمام سيلتا نزل بديلا في الشوط الثاني وفريقه خاسر ، سجل هدفا أعاد به فريقه إلى الواجهة ، ثم تسبب في ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع بذكاء جاء منها هدف الفوز ،
أمام مايوركا استعصت الحلول تماما ..
إلى أن تدخل أولمو في توقيت مناسب ليحرز هدف الفوز بذكاء يحسد عليه ..
ما الذي يميز داني أولمو عن غيره .؟
- اللاعب عنده مخزون هائل من الوعي التكتيكي ، يفتح كل الأبواب المغلقة ، يأتي بالحلول في وقت تعتقد أن اليوم ليس يوم البرشا ..
-
- اللاعب من الناحية الفنية مناسب جدا لنعومة الحركة بين الخطوط بكرة وبدون كرة ، هو لا يجسد فقط دور الزيادة العددية في الهجوم ، بل يتحول إلى رأس حربة قار ، يتموضع في أماكن لا تخطر على بال المدافعين ..
-
- داني أولمو ، لاعب حيوي ، مرن في تنقلاته ، هو ملك الثلث الهجومي ، تجده حاضرا في كل كرة ، يتسلل إلى حيث لا يتوقع الجميع ثم يبطش بالمنافس بطشة الصقر بالوطواط ، داني أولمو ، محطة تكتيكية وفنية بالغة الجودة ..
# محمد العولقي