كان تموضع ميرينو على الورق رأس حربة ، مهاجم خفي ، كنه كان يسخر من هذا التموضع ..
ميرينو هو الطعم التكتيكي الذي ابتلعه كارلو أنشيلوتي ..
ربما لأنه انخدع بحيلة آرتيتا ..
وربما لأنه صب جام تركيزه على ساكا ورايس وأوديجار ..
ميرينو تبنى وظيفة مضببة ..
هو الطعم الذي فتح شوارعا في عمق دفاع ريال مدريد ..
ميرينو أدى وظيفتين :
الأولى ، الضغط العكسي من منطقة جزاء الريال ..
والثانية ، السقوط للخلف عند امتلاك الكرة لفتح العمق أمام ساكا ومارتينيلي ..
بهذه الخداع التكتيكي نجح ميرينو في صناعة الفارق بتمريرتين ساحرتين أسفرتا عن هدفين من العمق لساكا ثم لمارتينيلي ..
الأنظار والابصار اتجهت صوب ديكلان رايس الذي أتقن واجبات الوسط الدفاعي بشكل فعال ..
لكن من وجهة نظري كان مايكل ميرينو الأقل ركضا هو النقلة الشطرنجية الأهم التي أجهزت على الملك في عقر داره ..
# محمد العولقي