جمع وإعداد – الحقيقة نيوز
شنت القوات الجوية الأميركية، مساء السبت وفجر الأحد الموافق 12-13 أبريل 2025، سلسلة من الغارات الجوية المركزة استهدفت مواقع عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي في عدة محافظات يمنية، في تطور يُعد من أعنف الضربات الجوية منذ بداية العام.
*تفاصيل الغارات حسب المحافظات:*
*1. محافظة البيضاء:*
استهدفت ثلاث غارات أميركية معسكر تدريب تابع للحوثيين في مديرية مكيراس، يُعتقد أنه يستخدم لتدريب المقاتلين الجدد ونقل الأسلحة.
- مديرية الصومعة، شنت المقاتلات الأميركية
خمس غارات مركزة
استهدفت:
- مبنى المعهد المهني، الذي تؤكد مصادر محلية
أنه تحول إلى مخزن
أسلحة ومعدات.
- مواقع لتحركات مشبوهة للحوثيين على
أطراف المديرية.
*2. محافظة صعدة:*
قصفت الطائرات ثلاث مواقع عسكرية في منطقة السهلين التابعة لمديرية آل سالم، والتي تُعد من المناطق المحصنة للحوثيين شمالي اليمن.
شهود عيان أكدوا وقوع انفجارات عنيفة أعقبت الغارات، يُعتقد أنها ناجمة عن انفجار مخازن ذخيرة.
*3. محافظة الحديدة:*
في مديرية المنيرة، استهدفت غارتان مواقع عسكرية قريبة من الساحل، يُشتبه باستخدامها لإطلاق الطائرات المسيّرة أو الصواريخ البحرية التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
*4. محافظة مأرب (تفصيل إضافي):*
لم تقتصر الغارات على المحافظات الغربية، بل شملت أيضاً مديرية صرواح في مأرب، حيث سُجلت خمس ضربات استهدفت تجمعات حوثية.
*خسائر بشرية ومادية:*
رغم عدم صدور بيان رسمي من وزارة الصحة أو الدفاع التابعة للحوثيين، أكدت مصادر محلية في صعدة والبيضاء سقوط عدد من القتلى والجرحى، بعضهم من المدنيين، نتيجة قرب المواقع المستهدفة من مناطق مأهولة.
كما أدى القصف إلى اندلاع حرائق ضخمة في المخازن المستهدفة، وانقطاعات متفرقة للتيار الكهربائي في بعض الأحياء المجاورة.
*الردود والتصريحات:*
*البيت الأبيض والقيادة المركزية الأميركية:* أكدت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) في بيان صحفي، أن هذه الضربات جاءت رداً على استمرار التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ولمنع الجماعة من استخدام تلك المواقع في شن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التجارية.
*الرئيس الأميركي دونالد ترامب:* في خطاب له يوم الأحد، شدد على أن "إيران مسؤولة عن كل طلقة نار يطلقها الحوثيون"، في إشارة إلى دعم طهران العسكري واللوجستي للجماعة الحوثية.
*خلفية التصعيد:*
تأتي هذه الغارات في سياق حملة متواصلة منذ منتصف مارس، تنفذها القوات الأميركية بهدف الحد من قدرات الحوثيين الهجومية، خاصة بعد أن استأنفوا هجماتهم في البحر الأحمر، بذريعة دعم القضية الفلسطينية.
إعداد / فضل القطيبي - الحقيقة نيوز