في الذكرى السابعة لانطلاق المقاومة الوطنية.. العميد طارق صالح يدعو الحوثيين لتسليم صنعاء والاحتكام للإرادة الشعبية.

أخبار محلية / 13-04-2025

عدن – الحقيقة نيوز

جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، دعوته لجماعة الحوثي لتسليم العاصمة صنعاء وكافة المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والاحتكام للإرادة الشعبية وصناديق الاقتراع، حقناً للدماء وإنهاءً لمعاناة اليمنيين، مؤكدًا أن استعادة الدولة هي المهمة الوطنية التي توحد اليمنيين بمختلف توجهاتهم.

جاء ذلك خلال لقاء موسع نظمته المقاومة الوطنية بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاقتها، بحضور قيادات سياسية وعسكرية وشخصيات اجتماعية من مختلف المحافظات، حيث ألقى العميد طارق كلمة تناول فيها آخر المستجدات السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية.

وقال نائب رئيس مجلس القيادة: "ندعو جماعة الحوثي إلى تسليم صنعاء وكل المناطق التي يسيطرون عليها، والكف عن الارتهان للمشروع الإيراني والاستقواء بالسلاح، فالدولة لن تقوم إلا على أسس المواطنة والمساواة والحوار، لا على العنف والتسلط".

وأضاف: "انطلقت المقاومة الوطنية قبل سبع سنوات دفاعًا عن الجمهورية ورفضًا لمحاولات تحويل اليمن إلى تابع لنظام طهران، وها نحن اليوم، ومعنا الشرفاء في الجيش الوطني والمكونات السياسية، نواصل العمل لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب".

وشدد العميد طارق على أن المجلس الرئاسي يلتزم بخيار السلام العادل، لكنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام تعنت المليشيات الحوثية، مؤكدًا أن القوات المسلحة والمقاومة بكل تشكيلاتها مستعدة لحماية الشعب واستعادة الدولة من براثن الجماعة المتطرفة.

وأكد أهمية توحيد الصف الوطني والتخلي عن المشاريع الضيقة، والتركيز على الهدف الأسمى المتمثل في استعادة العاصمة وإنهاء التمرد الحوثي، مشيرًا إلى أن اليمن بحاجة إلى قيادة وطنية مسؤولة تضع مصلحة المواطن أولاً.

وأوضح نائب رئيس المجلس أن الذكرى السابعة لانطلاق المقاومة الوطنية تمثل محطة مهمة لتجديد العهد مع الشعب اليمني، بأن تظل هذه المقاومة على العهد والهدف في الدفاع عن الجمهورية والحرية.

وشهد اللقاء حضور عدد من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وقادة في المقاومة الوطنية والقوات المشتركة، ووجهاء وشخصيات اجتماعية من محافظات الحديدة وتعز وحجة وإب، حيث عبّر الحضور عن دعمهم الكامل لمواقف نائب رئيس المجلس، مؤكدين ضرورة المضي في وحدة الصف الجمهوري حتى تحرير كافة المناطق الخاضعة للحوثيين.

تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الوطنية انطلقت أواخر العام 2017 من الساحل الغربي، عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتحوّلت إلى أحد المكونات الفاعلة في مواجهة المشروع الحوثي المدعوم إيرانيًا.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024