عدن – الحقيقة نيوز - فضل القطيبي
حلَّ عيد الفطر هذا العام على مدينة عدن وسط أجواء استثنائية، حيث شهدت المدينة تحسنًا ملحوظًا في الوضع الأمني، انعكس إيجابًا على راحة المواطنين وأجواء الاحتفال. هذا التحسن الكبير يعود بفضل الجهود المستمرة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تولى قيادة هذه التحولات الأمنية والتنموية، ما أسهم في استقرار الأوضاع بشكل غير مسبوق.
الانتشار المكثف للقوات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي وحزامه الأمني في مختلف المناطق أتاح للمواطنين قضاء عطلتهم في أجواء من الأمن والطمأنينة. فقد تم تأمين الأسواق العامة، الشوارع الرئيسية، والمتنفسات بشكل يعكس القدرة الكبيرة على فرض النظام وحماية الممتلكات، مما جعل عدن تنعم بالهدوء بعيدًا عن مظاهر الانفلات الأمني التي كانت تصاحب الأعياد في السابق.
وفيما يخص المتنفسات العامة، فقد شهدت حدائق وشواطئ عدن إقبالاً كبيرًا من الأسر، التي استمتعت بالأجواء الجميلة في ظل وجود التنظيم الأمني الجيد. كما تم توفير بيئة نظيفة وآمنة في هذه الأماكن، وهو ما يعكس العمل الدؤوب للمجلس الانتقالي في تحسين جودة الحياة في المدينة.
أما على صعيد البنية التحتية، فقد شهدت بعض الطرق الرئيسية تحسنًا ملحوظًا، حيث تم إعادة تأهيل العديد من الخطوط الرئيسية التي تسهم في تسهيل حركة المرور، وتقليل الازدحام الذي كان يعيق التنقل في السنوات الماضية. هذا التطور في شبكة الطرق كان نتيجة مباشرة لإدارة المجلس الانتقالي، الذي أولى أهمية كبيرة لتطوير هذا القطاع الحيوي، مما جعل التنقل بين أحياء المدينة أكثر سهولة وأمانًا.
ويؤكد مواطنون أن عيد الفطر هذا العام شهد تحولًا في الأوضاع، وأصبحوا يشعرون بالأمان والراحة في ظل التحسن الأمني والخدمي، مشيرين إلى أن هذه التغيرات ما كانت لتتحقق لولا الدور المحوري للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أرسى أسس الاستقرار وعمل بجد على تعزيز الأمن وتطوير الخدمات في العاصمة.
وفي الختام، يبقى عيد الفطر هذا العام في عدن علامة فارقة تُظهر التقدم الذي تحقق في ظل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتؤكد على أن الجنوب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في مختلف المجالات.